و آخِرُ السّهرةِ قُبلَةٌ وردِيّه
طُبولٌ و عَزف و أمهرُ فِرقَةٍ موسيقيّه
مُشجٍّعونَ و مُنتقِدون ... و آلافٌ من الكلماتِ السريّه
أحداثٌ و مُغامَرات ... و الكثيرُ من اللحظاتِ الرومانسيّه
ووراءِ الكواليس ... العديدُ من الشّخصيّاتِ المنسيّه
وعلى ساحةِ الإبداع ... يتالّقُ النّجومُ تحتَ الأنوارِ البَهيَّه
ذاكَ ما كانَ يَشُدُّ انتباهي في كُلِّ القِصَصِ الخياليُّه
أنــــــــــــــا الأميرةُ دائماً ... و أميري يُوقِظُني بِجوريـــــّـــــــــه
حديقَتي غَنّاء ... لا تَحوي إلّا زُهورٍ نَدِيـــــُّــــــــه
و بِوَسطِها نافورَه مَنحوتَةٌ عليها حوريــــّــــــــــــه
وَ لــــي مِنَ الثّيـــــــــاب ما تَتَمَنّاهُ أيُّ صَبِيــــــــــُّــــــــــــه
أملـــِكُ من النُّثريـــــــــّــــات أفخمُ القِطَعِ الأثريـــّـــــــه
ذاكـــــــــــــــــــــــ ما كــــــــــــــــان يرسُمهّ خيالُ طفلةٍ شقيــّــــــه
وبـــــــعد انقضاء من العُمرِ سنيــــــــــــــــــن
كَبُرت أحلامي ... و اشتّدَّت وطئـــــــــــــةُ الحنيـــــــــــن
أيـــــــن أميري؟؟ و أيـــــــن ورودُ الجـــــــوري و الرّيــــــاحين؟؟
بِحُــبِّ مــــــــن سَيَخفِـــــــقُ قلبــــــــــــــي المِســــــكين؟؟
مَــــــــــــن سأَراقِص على أنغامِ اوتاري في دنيــــــا البَساتيــــــــــــن ؟؟
حــــــــــــــارَ عقلـــــي و أَنهِكُــــت من النّبضِ الشّراييـــــــــــــــــــن
ما زالت شفاهي تنتظر قُبلةَ آخِرِ اللّيلِ أمامَ كُلِّ الحاضِريــــــــــــــــــن
فُستاني لَم ألبِســــــــــــــــــــــــه .. أبقَيــــــــــتُ عليهِ أتفقّدهَ كَــــــلَّ حيـــــن
أهذا حالـــــــــــــــي ؟؟ أمــ حــــــــــــــــــــالُ كُــــــــــــلِّ المُتحابّيـــــــــــن ؟؟
ينسِجــــــــونَ من الأحلامِ قُصوراً و تهدِمُها غصّـــــــــاتُ الأنيــــــــــــن
وحيــــــــــــــنَ طالَ بي وقــــــــــــــتُ الإنتِظار
و مَلَّ القَلـــــــبُ من لعنـــــــــةِ الحِصـــــــــار
و كَبُرت الأميرةُ و أصبحت سيّدَةُ قـــــــــرار
أغلقت أسوارَ قلبِهــــــــــا أمامــــــ كُلِّ الزُوّار
و بَكَت جَوارِحُها و أنهارَت أشدُّ انهِيـــــــــــــار
وفي جنازَةِ المشاعِر وُضِعت المئاتُ من أكاليلِ الوردِ و الأزهار
كُلُّ مَن عرف قلبي رَثــــــــــاهُ بِأجمَلِ الأبياتِ و الأشعـــــــار
و مُنذُ ذاك الوقت ... سُجــــــــــنَ قلبي و أرتفعـــــــــت حَولَــــــــهُ الأسوار
في ذاك القَصـــــــــــــر يتربّـــــ ع قلبــــــــــــي علــــــــــى عرش القسوةِ بإنكســـار
حآآآرت بــ وصفـــــــهِ كلمآآآتي فكُلُّ يومـٍ يذوي ألمـــاً في حُرقةٍ و انصهـــــار